المنهج العلمي و خصائصه و اسسه و خطواته



تعريف المنهج العلمي :

هو الوسيلة التي يمكننا عن طريقها الوصول الى بها الى حقيقة أو مجموعة الحقائق في اي موقف من المواقف، و محاولات اختيارها للتأكد من مدى صلاحيتها و تعميمها لنصل الى القانون اوالنظرية.

اهم خصائص المنهج العلمي :

يجب الاشارة الى أنه لايوجد للعلم و البحث العلمي دون المنهج العلمي الذي هو وسيلة العلم في الكشف عن المعارف و الحقائق و القوانين التي تحكم الطبيعة و المجتمع .
ومن خصائص المنهج العلمي ما يلي : 
1- من افضل الطرق والأدوات التي يستخدمها الانسان ليوسع من آفاق معرفته، فهو طريق البحث للوصول الى المعارف و الحقائق ووسيلة للتحقق من مدى تباث وصدق صحة هذه المعارف.
2- أنه يرفض الاعتماد الكلي على العادات والتقاليد و الأفكار السابقة و التفسيرات و التحليلات غير العلمية، ويفرض على الباحث ان يطبق له الفحص الدقيق و التقني المنظمو الملاحظة الموضوعية.
3- انه يبدأ في الغالب بالملاحظة و التجربة المبدئية لأنه يستند الي ظواهر و حقائق يمكن لكل شخص ان يلاحظها في كل زمان و مكان، و يستلزم تطبيق المنهج العلمي ان يلاحظ جميع الظواهر التي يدرسها، ولا يجوز له ان يصل الى معرفة الأشياء عن طرق الآراء الشائعة.
4- يمتاز المنهج العلمي بتحرره من التخير العاطفي، اي بموضوعيته و بالتجائه الى الفروض و الى القياس الكمي الدقيق، والى التصنيف و التحديد حتى يصبح الفرض قانون بعد التأكد من صدقه.
5- يمتاز المنهج العلمي بالمرونة و القابلية لتنوع و تعدد العلوم و المشكلات المدروسة.

أسس المنهج العلمي

1) الموضوعية : هي ناتجةعن الاتخاذ عن الظواهر و مكوناتها و العلاقات بينها موجودة بشكل مستقل عن الفرد و آرائه و تصوراته.
2) الحتمية : وهي الاعتقاد ان الظواهر تخضع لقوانين ثابثة و توجهها بانتظام في الأماكن.
3) السلطة : و انما متى توفرت نفس الشروط و نفس الضروف و كانت حتما نفس النتائج.

خطوات المنهج العلمي 

1) الملاحظة : تدفع الباحث الى الاستطلاع و التشخيص لظاهرته التي يدرس، و من شروط الملاحظة حتى تكون علمية يجب ان تكون دقيقة لاتلغي اي جزء من الفاصل للظاهرة.
2) الفرضية العامة : و هي اجابة اولية لنتائج البحث و من خصائصها انها بيان يوضح العلاقة بين متغيرين أو اكثر.
3) اختيار الفرضية العلمية( التجربة)
4) التعميم

صعوبات استخدام المنهج العلمي 

تختلف الظاهرة الاجتماعية عن الظاهرة الطبيعية فيما يلي :
- الظاهرة الطبيعية يمكن ملاحظتها من الخارج بينما لا يمكن ملاحظة و فهم الظاهرة الاجتماعية الا من الداخل.
- ان العلاقة بين الظواهر الطبيعية علاقة سببية بينما العلاقات الاجتماعية علاقات تتحكم فيها القيم، هنا تتحدد صعوبات تطبيق المنهج العلمي للعلوم الاجتماعية كما يلي : 
* خصية التعقيد : اسباب الظاهرة الاجتماعية مختلفة و معقدة و متداخلة.
* خاصية عدم التجانس : الظواهر الاجتماعية لا تشبه بعضها البعض.
*صعوبة التجريب : بمعنى التجربة المخبرية غير ان ازاء الظاهرة الاجتماعية,
* صعوبة الموضوعية
* صعوبة استخلاص القوانين 
*صعوبة التنبؤ.

0 Comments